بنزرت: تقدم اشغال مشروع الكابل البحري لاورونج تونس الرابط بين بنزرت وأوروبا

مثل موضوع إستعراض سير إنجاز مشروع الكابل البحري المجدد الذي تنجزه شركة اورونج تونس بمعية شركائها انطلاقا من سواحل ولاية بنزرت في اتجاه القارة الأوروبية عبر مدينة مارسيليا بفرنسا، ابرز محاور جلسة العمل التي التامت ظهر اليوم بمقر الولاية باشراف والي الجهة سمير عبد اللاوي وبحضور الكاتبة العامة للولاية لبنى عبيد وكل من المدير العام بالنيابة لشركة اورونج تونس حاتم المصمودي والمستشار بالإدارة العامة فريد بن حمدة و مدير البنية التحتية مراد بن خذر ورئيس المشروع الهادي ساسي. 

 واكد والي بنزرت سمير عبد اللاوي ، بالمناسبة تثمين الجهة لمثل هكذا مشاريع وبرامج خدماتية مجددة وحرصه الشخصي وبقية الهياكل والمصالح بالجهة على توفير جميع ممهدات النجاح له واستكماله في احسن الظروف واسرع  الأوقات

ومن جانبهم اعرب الحضور من ممثلي شركة اورونج تونس عن تقديرهم الكبير للعون والدعم  الذي وجده المشروع من قبل السلط الجهوية وعلى راسها والي بنزرت وبقية اعضاده بمركز الولاية وبقية المصالح الجهوية والمحلية ، والذي بالتأكيد سيسهم بفاعلية في تامين وظيفية المشروع وانجازه وفق الروزنامة المعلنة سلفا.

يشار ان مشروع الكابل البحري لاورونج تونس الرابط بين بنزرت وأوروبا يجري بنائه منذ جويلية الفارط 2023 ،على ان يكون وظيفيا بداية سنة 2025 ، وذلك بكلفة مالية تعادل او تفوق 20 مليون دينار، ووفقًا لأحدث المعايير والقواعد الدولية وسيعود بالفائدة على جميع الفاعلين الاجتماعيين والاقتصاديين في تونس، وتحويل المنطقة الواقعة في أقصى شمال القارة الأفريقية إلى بوابة جديدة إلى إفريقيا وكافة البلدان العالمية ، وبالتالي  دعم التحول الرقمي للبلاد التونسية ، وتعزيز جاذبيتها  كمركز رقمي من القارة. 

وقد تم تصميمه باستخدام أحدث تقنيات الألياف الضوئية تحت سطح البحر ، وسيوفر أيضًا حل اتصال جديد عالي السرعة وسيحسن أيضًا أمان اتصال الإنترنت الحالي،  بسعة بسعة 20 تيرابايت ، وفق ما جاء من معطيات مجمعة خلال موكب امضاء اتفاقية المشروع بين شركة اورونج وشركائها.